(ينصر دينك يا عزالدين)

أستغرب كثيرا حينما يوجه بعض أصحاب الأغراض سهام الإنتقاد لأشخاص يحملون هم الوطن والمواطن فبدلا من أن ندعمهم ونقف خلفهم نجد هناك من يتربصون بهم ويمارسون هواياتهم وهى إغتيال الشخصية.
كنا نمني انفسنا بأن الحرب تكون درسا بليغا لأهل السودان وذلك بأن ينسامح الجميع وأن يتركو الحقد والحسد جانبا لنفتح صفحة جديدة عنوانها التسامح والإخاء وحب الوطن وإعماره وماتعرض إليه رجل البر والإحسان والمستشار والدرامي المهذب دكتور جلال حامد من محاولة تجني وتشويش خلال التربص به في مهرجان في حب الوطن والإحتفال بانتصارات القوات المسلحة وتحرير الخرطوم بدولة رواندا تعتبر واحدة من حلقات التآمر من بعض أعضاء النجاح.
البلد ارتاحت من شلة القحاطة الذين أوصلونا إلى تلك الأوضاع المآسوية ولكن هناك سوس آخر مازال ينخر ويقف ضد النجاحات والإنجازات فتصور أن هناك مواطن سوداني إغترب لأكثر من ثلاثة قرون من الزمان إلى دولة آسيوية وجد هناك الإحترام والتكريم لأنه مثل احد دعامات النهوض باقتصاد دولة الهند عبر بوابة السياحة العلاجية لكنه لم يتهرب من أداء الواجب الوطني وآثر ورغم مشغولاياته الكبيرة تخصيص أيام واسابيع من اجل المشاركة في انتصارات الجيش فكان مهرجان حب الوطن في رواندا.
يقول الفنان المبدع عزالدين عبدالماحد خلال مقطع صوتي إنه تعرف خلال إسبوع واحد على دكتور جلال حامد برواندا لافتا إلى أنه نادم على تاخر معرفته بحامد ويشهد عبدالماحد أن دكتور جلال شخص سوداني من طراز فريد وخلال المهرجان قام بحل عددا من المشكلات التي كانت واجب بعض أفراد الجالية من بينهم مرضى وآخرين تقطعت بهم السبل جازما بأن الجميع رقص وفرح في ليلة المهرجان وذلك من اجل حب السودان وتابع الفنان عزالدين الجميع شارك في الفرحة بالرقص وبكل احترام ومن حق دكتور جلال كانسان لديه مشاعر واحاسيس التعبير عن الفرح وزاد:كنت شاهدا حينما وجدت إمرأة تعول ايتاما تدعو لدكتو جلال بالصحة والعافية وان يحفظه الله بعد أن قدم لها دعما ماليا وهى لاجئة ساهم في حلحلة كل مشاكلها.
مايقوم به حامد في الداخل والخارج عجزت عنه الكثير من المنظمات التي تدعي الإنسانية ومن حقه خدمة شباب السودان سوى إن كان بخبراته أو خلال اعماله الدرامية المتزنة وآخرها مسلسل دروب العودة الذي خاطب جزور مشكلة الهجرة الغير شرعية والمخاطر.
وآخيرا الس يعيش فترة عصيبة تحتاج لأمثال هذا الرجل واعماله الجليلة بدلا من أن ننظر إلى الجزء الفارغ من الكوب وعاشت القوات المسلحة تدافع وتنتصر حماية للبلاد وتبا وسحقا للجنجويد