شكرا قطر..شكرا تميم

*في سنوات الإنقاذ الثلاثين كانت تعطي دون مقابل. تستضيف دون نوايا خبيثة..سعت بكل قدرتها لتوفير بيئة صالحة لأهلنا في دارفور وحركات ابنائها المسلحة تشردهم..ربما هي واحدة من الدول إن لم تكن وحدها التى لا تنتظر مقابل دعمها ورعايتها ومشاريعها.
*أنها قطر الخير التى لآياتي من قبلها الا الخير ..قادتها أصحاب حكمة واهلها لهم قلوب نقية وطاهرة لايعرفون الخبث ..ولايستخدمون مالهم من أجل خراب الجار القريب منهم والبعيد.
*ظلت قطر تمثل للشعب السوداني الشقيقة بكل ما تحمل معاني هذه الكلمة من طهر ونقاء..صرفت الملايين من أجل سلام دارفور ودفعت الملايين من أجل إنجاح مشاريع السودان المختلفة دون أن تضع القيود أو العراقيل ..ظلت الابتسامة حاضرة على وجه الوالد والابن والام وهم يقدمون بطيب خاطر للسودان بيد واليد الأخري ترفع للسماء بأن يكون السودان أمن ومستقرا.
*عند تمرد الدعم السريع وتشريد الشعب السوداني من دياره في الخرطوم كانت قطر حاضرة بجسر جوي ينقل المساعدات الغذائية والطبية لاهل السودان،وفتحت أبوابها للسودانيين القادمين إليها ،ظلت قطر شقيقة للسودان تقدم دون شروط وتساعد دون من اذي فاستحقت أن تكون في قلب أي سوداني .
*من اجل كل هذا كانت رابطة الشعوب تضع قطر في خاطرها وهي تحاول أن تقدم لقيادتها وشعبها صوت شكر من خلال مبادرة “شكرا قطر..شكرا تميم” ولسان حال كل الشعب يلهج بالشكر والثناء لما قدمته قطر للسودان قبل الحرب وبعدها.
*يجتهد رئيس الرابطة الفريق عمر نمر في ايصال صوت الشعب السوداني الي قادة تلك الدول التى وقفت الي جانب السودان في حرب الكرامة ،ومن بينها هذه الدولة التى تحترم الجار والعروبة والروابط الدينية ،ونتوقع أن يكون السبت الاخير في هذا الشهر يوما للشعب السوداني يقدم فيه شكره وثناءه لدولة قطر و أميرها الشاب تميم بن حمد ولكل الشعب القطري الذي وقف مع السودان في محنته.
*سيكون يوم السادس والعشرين من هذا الشهر يوما مختلفا حينما يتجمع الشعب السوداني في التاسعة صباحا أمام السفارة القطرية بالعاصمة الإدارية بورتسودان ليبعثوا برسالة ود ومحبة وثناء من الشعب السوداني الي الشقيقة قطر التى تمنح الأمل بأن الأمة العربية لازال الخير فيها ،وسيهتف الجميع في ذاك اليوم ..شكرا قطر. شكرا تميم.