أخبار عاجلةالاجتماعيمقالات

حملة ضد امين الحج والعمرة بغرض الخنوع والخضود والتكلس

 

يريد بعض اصحاب المال والاعمال ممن اكتنزوا وحازوا بما ذاد شراهتهم ونهمهم لحب المال فجعلهم يستصغرون ويزدرون كل من يرونه عائقا ومعطلا لمصالحهم وكابحا لجموحهم يتحركون بازرع الفتوة والسطوة القارونية ومابين الإغراء والاغواء يسخرون من يخدم أغراضهم وامراضهم خشية سطوتهم او طمع فيما عندهم تكون خدمة مصالحهم ويتبني قضاياهم آخرون يظهرونهم كمظلومين وضحايا لمؤمرات وفساد فتقوم حملات الدعاية ترفع اهل السطوة الي مصاف الملائكة وحماة الحق والحقيقه ليظلوا هكذا في المشهد يتوزعون قطاعات الاقتصاد حتي لاينفذ ولايلج إليها غيرهم فلقطاع النقل تماسيحه هكذا تحركوا بدوي وهدير أقاموا الدنيا ولم يقعدوها وطفقوا يهددون عبر ازرعهم الطويلة السيد الأمين العام للمجلس الأعلي للحج والعمرة الأستاذ سامي الرشيد حيث تخطاهم الاختيار ولم يحظوا بامتياز نقل حجاج السودان للعام ١٤٤٦ه فقامت حملة شعواء تهدد حتي راس الدولة ان لم يجتث الفساد ليبقي فسادهم يستشري في مفاصل الحياة التي لاحق لغيرهم فيها إلاّ بما يشاؤن وكل الأمر وكما جاء توضيحات المجلس الأعلي للحج والعمرة بما تم من إجراءات وفق قانون الشراء والتعاقد بما لاتشوبه شائبه واستقصت اللجنة المكونة للأمر عبر بإعداد الكراسة وزيارات ميدانية وسيرة للجهات المتقدمة للعطاء ولما كانت شركة الكنزي هي الأكثر تاهيلا واحقية بالعطاء علي خلفية ما تمتلك من احتياطي بواخر وكل مطلوبات ترجح اختيارها تم ارساء التعاقد عليها والشي الذي غمطته الحملة المسعورة ضد الاستاذ سامي بمكر وغرض هي التغييب المتعمد لكل الحقائق وماتم من إجراءات عبر لجنة مختصة وصورت الأمر كان الاستاذ سامي تصرف وفقا لمزاجه او شيء في نفسة وبدأ التدبيج والاضافات وكيل التهم جزافا حيث كانت تقتضي الأخلاق والاعراف ايراد الحقائق ومن ثم التعرض لها بالنفي لكن ما يوسف له في هذا الاتجاه ان النشر في مثل هذه القضيا اصبح نوع من النجومية الصحفية كما أنه من الغرابة وما يشتم منه من رائحة الغرض ان يلوح صحفي ويتنمر علي متخذ القرار إن لم يعذل الشخص موضع التهمة سيكون للحديث مابعده فإن كان الأمر هو إلحاح ضمير مهني فليكتفي بما كتب وأوصل وليس هو دائرة تقاضي وإنزال عقوبات اقول ذلك ولا ينتابني شك أن من خاضوا في هذا الخضم يعلمون ان للحج والعمرة دوائر قانونية لايفوت عليها ما تدركه هذا علاوة علي مرجعيات رقابية أمنية احيطت علما بكل تطورات القضية وخبايها هذا وليخشي من خاضوا في الأمر بودار فتنة قد تنسج خيوطها وتحاك لتذهب بالأمر الي مناحي واتجاهات اخري كما التمست من مقال الاستاذ ياسر محمود في (*عموده شوكة*) حوت هذا من نخشاه بأن تحمل الأمور غير محملها وتذهب في اتجاهات لايتوقف ضررها وأثرها علي الأشخاص ومن يعرف سامي يعرف مدي حرصه وحواطته واستشعاره المتقدم للخطر وكيف يحتاط لحماية قراره وان غادر سامي المنصب سيخسر المنصب رجل يبحث عن التطوير والارتقاء لتعود للحج العمرة حالة التكلس والخمول يعبث بها اهل السطوة والحظوة وتبيض طيورهم وتفرخ بعد ان خلي لها الجو لكن هذا لعمري منال باهظ وليتحسس من خاضوا في الخضم نوايا من خلفهم حتي ليكونوا أداة ومخلب قط يدمي الواقع اكثر مما هو علية ونحن نحسن الظن فيهم ونقدر حرصهم لكن نخشي علي مهنيتهم من التفاف حولها بمكر يعرفونه هم أكثر عن أصحاب المال وحيلهم

هذا مالدي
والرأي لكم

البلد نيوز

البلد نيوز صحيفة إلكترونية تهتم بالشأن المحلي والعربي والعالمي معًا، مستندة على المصداقية ونقل الصورة كما هي للأحداث، وتمنح البلد نيوز للمبدعين والكتَّاب ساحة للإبداع وطرح الأفكار، وتسعى إلى دعم كل ما هو جديد ومفيد في شتى المجالات.
زر الذهاب إلى الأعلى