شجع المواطنين علي العودة….وزير الداخلية يكشف حقيقة الأوضاع الأمنية بالخرطوم

كشف وزير الداخلية الفريق شرطة خليل باشا سايرين حقيقة الأوضاع الأمنية بولاية الخرطوم وأكد أن نسبة الأمن في الولاية بلغت 90% وأشار إلي أن مظاهر الانفلات طبيعية في كل المجتمعات،واوضح انت سيتم تفعيل الشرطة المجتمعية بالتعاون مع اللجان المدنية للحد من الظواهر السلبية والمساهمة في حفظ الأمن وأعلن عن عودة الفي ضابط و(١٠٠٠٠) ألف ضابط صف لمباشرة عملهم في ولاية الخرطوم.
وحث سايرين خلال جولته استضافته في برنامج تساؤلات على تلفزيون الزرقاء المواطنين بالعودة لولاية الخرطوم والمواطنين لمنازلهم وأكد حرص وزارته على الاستقرار الأمني بالولاية،وكشف أن حجم الخسائر في ولاية الخرطوم تقدر بملايين الدولارات واوضح أن أكثر الوزارات تضرراً التعليم العالي ووزاراتي الصناعة والعدل ونوه الي أن وزارة الداخلية باشرت أعمالها من مكاتبها عند تحرير الخرطوم مباشرةً.
وقال سايرين وقفنا علي حجم الاضرار ووضعنا خطة لعودة الأقسام والوحدات لمباشرة أعمالها بكافة محليات الولاية المحررة وتابع عملنا علي تأمين عدد من المناطق المحررة ومنها عدد من المصانع بالمنطقة الصناعية ام درمان وبحري وقري وأشار إلي تأمين (115) من مقار للهيئات والبعثات الدبلوماسية المختلفة وتسليم عدد منها لممثليها وأعلن عن مصادرة (300) موتر في حملات للحد من الانفلاتات الامنية وتابع تم تكوين قوة مشتركة من القوات المسلحة والامن والشرطة.
واوضح سايرين أن المخدرات واحدة من أدوات الحرب التي استخدمتها المليشيا المتمردة في حربها ضد المواطن وأشار إلي أن وزارته تقدم الخدمات المطلوبة ضمن الموارد المتاحة في ظل الظروف الحالية وأشار إلي أن بعض الدول الصديقة والشقيقة مدت يد العون للشرطة في مجال مساعدات الشرطية منها المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا والكويت.
واضاف بعض أقسام الشرطة لم تتضرر كثيراً وباشرنا العمل بها وأشار إلي أن قوات الشرطة شاركت بمعركة الكرامة بمختلف وحداتها
وقوات الاحتياطي المركزي لتخصصها وتدريبها ومقدراتها العالية في حرب المدن.
وكشف سائرين عن خطط ورؤي إستراتيجية وضعت لخمسة سنوات ستطبق مطلع العام القادم ٢٠٢٦ وقال لا توجد احصائيه دقيقة للوجود الأجنبي وهناك نيابة متخصصة لها شرعت في تصنيفهم وترحيلهم وفقا للوائح والقوانين.