براءة تعظم شعيرة الحج وتخرس الألسن ليمكث الإصلاح

بإعلانها براءة المجلس الأعلي للحج والعمرة تكاد اللجنة المكونة من رئيس مجلس السيادة سعادة الفريق عبدالفتاح البرهان قد وضعت حدا فاصلا وجدارا صلبا من الحقيقية الناصعة والحق الابلج ضد افتراء الكذب والتدليس والباطل اللجلج والذي صال وجال حتي توهم أصحابه الظفر والانتصار بما أحدثوا من جلبه وما اثاروا من غبار صعب معه استبيان الرؤية بالوضوح المطلوب مارس المرجفون قدر عالي من التنمر واوسعوا في حملتهم الجائرة المغرضة من استعمال كل الأسلحة الصدئة عالية السُّمُية وأساليب التشفي والاستهداف الشخصي عالية القتل والفتك المعنوي تواصلت عبر مراحل ووثبات متخذة من قضية عطاء نقل الحجاج منصة انطلاق تواصلت عبر مراحل الحج في المشاعر والمقدسات لم تراعي حرمتها ومعاني تعظيمها. افسدت حملتهم علي القلة الجاهلة ممن ركبوا الموجة حجهم بما جادلوا وفسقوا وأستعرت حملتهم بقوة غرضها ودافوافعها الغذرة واستخدمت من أساليب الاستقواء بأن زورت وفتلت بيان منسوب للسيد رئيس الوزراء بخسة وندالة استغلت بريق الرجل وشدة الحفاوة به في تلك الأيام فجاء نفي البيان من قبل مجلس بوقع الصاعقة عليهم الي ان تم التوجيه بصورة موضوعية تليق بمؤسسة محترمة فالغمتهم نتائج الزيارة الميدانية والتقصي بواسطة الدكتور كمال علي القنصل العام للجمهورية بجدة الغمتهم حجرا واصابت مخططتهم في مقتل ترافقا مع ماجاء من شهادات اصحاب المصلحة من الحجاج فقبر مخططتهم وقبرت قبله شرف الخصومة واخلاقها وشيع المخطط الي مثواه المشؤم محمولا بنصر من الله عبر البيان الموفق عالي الدقه والموضوعية والحذق من بعثة الحج فاهيل عليه التراب ولن تقوم له قائمة نعم هكذا نبت بذور الخير المروية بحسن المقاصد والقيم وحيل بينهم وما يشتهون وما علموا ان لهذه الشعيرة رب يحميها فلو كان سامي كما يدعون لما غيض الله هذه العوامل والدفوع لتضع حدا للهجمة الشرسة التي لم يسلم منها حتي من ظن خيرا في سامي والمجلس من أصحاب الأقلام الامينة الذين وقفوا الي جانب الحق بعد ان استوثقوا وامتلكوا الحقيقة فنالوا نصيبا موفورا من اللعن و الطعن في ذممهم والقدح في اهليتهم وغيره من أساليب التخويف بالوعد والاغراء تارة والوعيد والتخويف تارة اخري فجاء قرار اللجنة بردا وسلاما علي اصحاب الأقلام والمواقف اكثر مماجاءت علي المجلس الأعلي للحج والعمرة ورئيسه لأنهم بما استوثقوا وامتلكوا من حقائق وما علموا من خبايا التقاطعات المحيطة بالقضية والتي منها ما لايقال ولاينشر جاء النصر بالنسبة لهم بابعاد ومعاني ذات بعد أخلاقي مهني خاض فيه الإعلام مران شرس بلياقة عالية وتكتيك ممرحل مكنه من هزيمة نكراء افشلت كل تسللات الخلسة والانتهازية التي يسعفها ضعف لياقتها واهتزاز ارضيتها فهزمت في كل المراحل تعامل الاستاذ سامي ونفر من المجلس وبعثة الحج مع الأمر بقدر عالي منالثقة بالنفس و العقلانية والهدؤ والثبات ومضوا في تحدي الظروف واستكمال إجراءات إنجاح موسم الحج متحدين الاحباط ومحاولات الاقعاد التي من بينها تفاصيل يشكر لسامي التقاضي والسكوت عنها كرجل دولة يهمه المحافظة علي هيبة رموزها ومؤسساتها لم يمد له أحد يد المساعدة او حتي الدعم المعنوي الا رجال وطنوا أنفسهم علي نصرة الحق وبهم عُرف لذي كان للنجاح والذي توج بالبراءة بطعم خاص لكن لم يبطر سامي ولا احد من المعنين بالامر ولم يغرهم فتضاعف علقم المرارة التي تجرعها اعداءهم بعد البراءة التي سيكون لها ما بعدها في مسيرة تطوير النظام الاداري للمجلس الأعلي للحج والعمرة والذي سيمضي في القضاء علي كل االتشوهات التي يتسرب منها الفساد يعتزم السيد الأمين العام للمجلس ان يمضي قدما في نهج الإصلاح (والبل)مهما كلفه ليكون كل شيء في وضح النهار ولعل ما اطلعت علية اللجنة المكلفة بالمراجعة وما وقفت علية من إجراءات اتبعها الأمين العام وما سمعت منه من دفوعات وافادات شفاهية وفق صلاحياته المخولة له قانونا ثم إقرار هذه الاجراءت من قبل اللجنة سيطلق يد الأمين العام لاحقا لما يعتزم القيام به وهو يعد نفسه لمزيد من المجابهة والمقاومة من اصحاب المجد الآفل المهم في الأمر أن قرار اللجنة وتبرئتها للسيد والأمين العام للحج والعمرة ليس اسدالا للستار وقفل ملف القضية لكنه إقرار ومباركة لنهج إصلاحي وأسلوب إداري يعتمد علي الشفافية وتحمل المسؤلية لكل فرد من فريق العمل وفق صلاحيات محمية بسياج قانوني لن ينفذ ولن يتسلق من خلاله مفسد او انتهازي ولا صاحب سطوة ونزوة هكذا خاض المجلس الأعلي للحج والعمرة ورئيسه وبعثة الحج للعام ١٤٤٦ه غمار اقوي مواجهة واعنفها خرجوا منها بدروس مفيده لمستقبل المؤسسة والأشخاص وضعوا مؤسسة الحج والعمرة في المكان اللائق بقدسية الشعيرة وتعظيمها

هذا مالدي
والرأي لكم