مدير شركة الموارد المعدنية يبرر تهريب الذهب للعدو الإماراتي

عندما تكون مديراً لأكبر الشركات الحكومية وتتقاضي امتيازات أعلي من أعضاء مجلس سيادة ووزراء وتحت يدك تريليونات من الجنيهات توزعها كيف تشاء لن تبالي حتي وان كان ذلك علي حساب البلد.
السيد المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، محمد طاهر عمر،قال إن تصدير الذهب لدولة الإمارات أمر غير مقبول لكونها دولة عدوان، لكنه عاد وأكد أن الذهب الذي يصدر ليس ملكا لحكومة السودان، وإنما ملكا لشركات وأفراد، وأنه في حال عدم توفير الدولة لبديل فليس أمام هذه الشركات – بعضها أجنبية – خيار آخر سوى تهريب المعدن عبر حدود السودان المفتوحة والواسعة، مشيرا إلى أن الدولة لديها نسبة متفق عليها مع الشركات ورجال الأعمال، من الذهب المنتج، وعند أخذها فليس لها الحق في تحديد الجهة التي يصدر لها رجال الأعمال أو الشركة الذهب، طالما لم تشتريه هى ولم توفر بدائل أخرى للتصدير.
هذا حديث مدير عام شركة الموارد المعدنية الذي يشارك في معرض بالعاصمة المصرية القاهرة ….لكن لم يحدثنا المدير المحترم عن ماذا فعل مع الشركات الأجنبية التي تصدر نصيبها لدولة العدو؟ أليس للشركة آليات لوقف ذلك حتي وان دعا الأمر لشراء نصيب هذه الشركات من مال المسؤولية المجتمعية لذات الشركة التي يديرها؟ أو لا يمكن أن يجلس مع الشركات المهربة ويضع لها اشتراطات حتي لايذهب ذهبنا للعدو الذي يورد به سلاحاً لمليشته لتقتل وتنهب الشعب السوداني ؟.
المنطق الذي يتحدث به السيد المدير العام لشركة الموارد المعدنية فيه اعوجاج لابد من تقويمه لأن البلد في حالة حرب ولابد من الضغط علي الشركات ومنعها من تصدير الذهب السوداني للعدو؟ لكن من الواضح أنه لايهمه أن صدر للإمارات أو حتي اسرائيل طالما أنه مستمتع بمال الشعب السوداني وليست له أدني مسؤولية تجاهه….وبرضو تقول لي الحرب حاتنتهي متين؟