حواء النيل الأزرق رقم في معركة الكرامة وسهم في خاصرة المليشيا
علي مر التاريخ والحقب لم يشهد السودان حالة من التضييق والاستهداف واجماع قوي الشر كالتي عاناها بسبب حرب المليشيا
حرب صرف عليها من الأموال ماتنو بحمله الخزائن وتدفق عليها الإمداد من كل فج وصوب وحشد لها المرتزقه من شتي البقاع حتي ظنوا انهم احاطوا بالسودان وجيشه وأنه لا مناص من هزيمته لكن كان مكر الله اكبر من مكرهم فكان نداء القائد العام بفتح المقاومة الشعبية فكرة ملهمة بُهِِّت علي اثرها المرجفون وادركوا ان مشروعهم قد احيط به فتدافع قدامي المحاربون والشباب وسلموا أنفسهم الي قادة الجيش بالفرق والأدوية والكتائب فعلي صوت صراخ المنبطحين موالي المليشيا وكلما توسعت المقاومة الشعبية علا الصراخ والبكاء والأمر ماضي دون التفاته لسقط المتاع حتي أصبح للمقاومة الشعبية صوت وصيت وجلبه في أرض المعارك وبره دور حواء السودان وحرائره لم يكن للبكاء والعويل علي إخوانهن من الشهداء ولكن بدور موازي ومساند تصدرته حرائر النيل الأزرق في وقت باكر من عمر معركة الكرامة مذ صرخة مولدها وتشكل ملامحها كانت المرأة بالنيل الأزرق حضورا بازخا وفاعلا في الإسناد فخرجت الي التدريب ورافقت اخوانها من قيادات المقاومة الشعبية في تفقد المقاتلين في الصفوف الأمامية خارج الإقليم تحمل زاد الكرامة وهي مبادرة من سبق نساء النيل الأزرق وواصلت وتواصلت مجهودات المرأة بحقيبة المقاتل تحتوي علي احتياجاته الضرورية في ميدان القتال بوجبات سهله وسريعة الأعداد وكانت المرأة من حفيدات الملكة أمنه حضورا في كل تفاصيل معركة الكرامة لياتي دورها الآن في قافلة زاد الميارم المتجهة الي ولايات دارفور تعبيرا عن وحدة الجسد وتماسك الوطن وان كل البلد دارفور في وحدة المصير والتراب والحاضر والمستقبل هي عُري متينة لاتنفصم تشع نور يضي طريق الخلاص ونهاية مملكة ال دقلو العنصرية البغيضة وتشتعل نار المقاومة الشعبية بمبادرات حواء السلطنة الزرقاء نار تحرق من كان ينتظر سقوط الفاشر لتقوم علي انقاضها واشلاء نسائها واطفالها دولة تأسيس التي وئدت في مهدها واهيل عليها التراب قبل تدفن مشميمتها في الفاشر الابية العصية بالميارم خلف الفرسان شقيقات الدكتورة هنادي وكما كانت تقاتل الدكتور الشهيدة بالسلاح الي جانب علاج الجرحي ليبقي امل الحياة والعيش بعزة تصل قوافل الميارم من كل ولايات البلاد لتقول للشهيدة هنادي ان الراية لم ولن تسقط وستقتص لك حواء النيل الأزرق وهي تتقدم بقافلة الأمل والعزة والزاد الحلال حتي كردفان وستواصل مدها ومددها إلي أخواتها ميارم دارفور الصامدات الصابرات قصه في حلق من يبكين فرحا بمولد تأسيس الوهن فلتطمئن في مرقدها الشهيدة هنادي وكل شهيدات وضحايا المليشيا الغادرة الخاسرة حتي يذهب ريحها النتن ويكتب تاريخها الاسود بمداد الخيانة والعمالة صفحات تسوِِّد تاريخ المنظمات الحقوقية والإنسانية وتفضح كذبها وزيف شعاراتها ويبقي السودان موحدا وحواء النيل الأزرق رقم في معركة الكرامة وسهم يقرز في خاصرة المليشيا ومخلب في وجهها الكئب
هذا مالدي
والرأي لكم