تجمع قوي تحرير السودان تدعو لتماسك الجبهة الداخلية وتؤكد: لامكان للمليشيا المتمردة في مستقبل البلاد
أعلنت حركة تجمع قوى تحرير السودان بقيادة عضو مجلس السيادة عبد الله يحي، رفضها القاطع لأي دور سياسي أو عسكري لمليشيا الدعم السريع المتمردة في مستقبل البلاد، وأكدت أنها لن تقبل بأي حل لا يلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني.
وقال نائب رئيس الحركة الأستاذ صلاح الولي، في تنوير للصحفيين عن الوضع الإنساني والراهن السياسي بمدينة بورتسودان إن البلاد تمر بمرحلة دقيقة تتطلب الوحدة وتقوية التماسك الداخلي لوضع حد لجرائم وانتهاكات المليشيا الإرهابية وحث الشركاء السياسيين، ومنظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام الوطنية، للتركيز على القواسم المشتركة التي توحد الشعب وتعزز تماسكه الداخلي.
وأكد الولي ثبات تجمع قوى تحرير السودان ضمن القوات المشتركة، على عهدهم مع الشعب والقوات المسلحة، بالحفاظ على وحدة البلاد أرضًا وشعبًا، وأوضح أن ذلك لا يخضع لأي شرط أو مساومة، وأشار إلى أن القوات المشتركة ليس كيانًا سياسيًا وإنما هو تحالف عسكري فرضه واقع عدوان المليشيا المتمردة على مقدرات البلاد ومواطنيها.
وأكد أن قضية إنقاذ أرواح المواطنين المحاصرين في مدن الفاشر، وكادوقلي، والدلنج هي واجب الحكومة في المقام الأول، ثم تأتي المبادرات الشعبية وجهود المنظمات الطوعية سندًا مكملاً ومعززًا للدور الحكومي.
ودعا الحكومة التنفيذية برئاسة د. كامل إدريس إلى بذل أقصى مجهود لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين والعمل على ترسيخ نظام متكامل للرعاية الاجتماعية في البلاد.
وقال إن مشروع الحرب ضد السودان مرتبط بعوامل خارجية مما يفرض على الجهاز الدبلوماسي اليقظة والفاعلية، والعمل على حشد الأصدقاء والشركاء الإقليميين والدوليين دعماً لمصالح البلاد.