مضاعفة حصة الحج دلالات الحضور المبكر والتناغم

ماكان يبدو للناس تعجلا وقفز فوق الواقع من امر الحج في الموسم ١٤٤٦ه من حيث معطيات الارض وما تشهده البلاد من اضطرابات وسيطرة الجنجويد علي أجزاء واسعة ومن ظل هذا الواقع المعتم بلا بارقة امل شرع الاستاذ سامي الرشيد في إجراءات الحج لتقابل الخطوة الجرئيه التي لم تكن تخلو من فال قوبلت بالاستغراب وكانها قفذ فوق الواقع وضرب من الخيال ومرت الايام ومضت لتثبت نجاعة ورجاحة الخطوة بل كان سببا لاحتفاظ السودان بحصته فجاء حج العام ١٤٤٦ه مميزا رغم ماواجه من تحديات ومحاولات لاعاقته وافشاله وتغلبت الارادة والقدرات لفريق العمل برئاسة الاستاذ سامي الرشيد رئيس شؤن بعثة الحج والذي جاء الي المنصب يتكي علي تجربه وخبرة جيدة بالمجال ورغم ذلك لم يركن لرصيده وخبرته في الانفراد بالقرار واعتمد علي فريق عمل في مشروع التطوير وتخليص العمل من حالة التلكو وبط الإيقاع وخلق ربط جيد بين مفاصل الإدارة بالولايات والمركز خاصة مايلي إجراءات الحج وحزم الخدمات حيث تم استقدام رؤساء بعثات الولايات وتدريبهم لأول مرة بالمملكة العربية السعودية مما كان له أثر واضح في نجاح الموسم ومضي وجاءت خطوة استيعاب موظفي ملحقية الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية بالهيكل الوظيفي للادارة خطوة كبيرة باتجاه الاستقرار ليتواصل السبق بالبداية الباكرة للاجتماعات بين وزارة الحج والعمرة السعودية والسودان والتي حملت بشريات سعيدة تتناغم مع الاستقرار والانتصارات التي سجلتها القوات المسلحة علي المليشيا حيث وافقت المملكة علي مضاعفة عدد الحجاج للعام ١٤٤٧ه بنسبة ١٠٠% طلب السودان بمساعدة العدد قوبل بترحيب سعودي مع اشادة بمكتب بعثة شئؤن حجاج السودان في أحكام التنسيق وعلي وقع هذا اطلق الاستاذ سامي الرشيد بشريات عديدة في إتجاه تجويد الخدمات ليتم التفويج للحج القادم من جميع مطارات السودان كل هذا يأتي مصداق لرهان كسبه الاستاذ سامي وهو يتقدم في مشروعه التطويري في سباق التماثل والمواكبه لما يحدث من قفزة رقمية مزهلة من جانب المملكة العربية السعودية كانت مسار التناول الإعلامي لتميز حج العام ١٤٤٦ه سيكون السودان علي موعد علي استقدام مخرجاتها فيما يلي بطاقة نسك الي جانب فرز وترميز الأمتعة الذي كان حاضرا في الموسم السابق كل ذلك ينبي عن روح تناغم وتوافق داخل الوزارة بين الاستاذ بشير هارون وزير الشئون الدينية والأوقاف والأستاذ سامي الرشيد انعكس علي تفاهمات مع الجانب السعودي لم يغيب عنه الأهتمام علي مستوي اعلي ممثلا في الدكتور كمال ادريس رئيس الوزراء ليكتمل المشهد بهذه المخرجات التي حضرت فيها روح الدولة علي المستوي السياسي والإداري في تعظيم شعيرة الحج لما في ذلك من دلالات وقيم لدولة تقدر مواطنيها وتسعي لراحتهم