كسلا: احتفال بالزواج الجماعي وتسليم أطفال للأسر البديلة بدار المايقوما

شهدت مدرسة الدارين بكسلا احتفالاً نظمته إدارة دار إيواء المايقوما، تضمن الزواج الجماعي لعدد من شباب وشابات المركز، إلى جانب توقيع عقودات تسليم المرحلة الثانية لاثني عشر طفلاً وطفلة من ذوي الإعاقة للأسر البديلة الطارئة، وذلك بحضور نائب والي كسلا ووزير التنمية الاجتماعية المكلف الأستاذ عمر عثمان آدم.
وجاءت الفعالية بمشاركة وفد المجلس القومي لرعاية الطفولة برئاسة الأمين العام د. عبد القادر أبو، وعدد من القيادات الرسمية والشعبية، في إطار مشروع كفالة أطفال فاقدي الرعاية الوالدية بما يضمن لهم الحياة الكريمة والأمان الأسري.
وأشاد نائب الوالي بالجهود المبذولة من إدارة الدار والعاملين والشركاء من المنظمات، مؤكداً أن برنامج الزواج الجماعي يُعد إنجازاً في ملف رعاية الأطفال فاقدي السند، معلناً عن تخصيص قطع سكنية ومشروعات مدرة للدخل لدعم مسيرة الحياة الزوجية للشباب والشابات. كما جدد التزام حكومة الولاية بدمج الأطفال في الأسر البديلة وتعزيز ثقافة التكافل المجتمعي.
من جانبه، ثمّن الأستاذ مجاهد يوسف، المشرف على دار المايقوما بكسلا، دعم وزير التنمية الاجتماعية ومساندته للإدارة في تهيئة الدار وتقديم خدمات الرعاية. وأوضح أن برنامج الزواج يأتي ضمن خطط الإدارة لبناء مستقبل مستقر للأطفال.
كما عبّر مدير الدار الأستاذ وليد صالح عن تقديره للجهود التي أسهمت في تهيئة البيئة الداخلية وتوفير المتطلبات، ما ساعد على تنفيذ العديد من الأنشطة المقدمة للأطفال، مشيراً إلى أن الاحتفال جمع بين منشطين مهمين: الزواج الجماعي وتوقيع عقودات الأسر البديلة.
بدوره، أكد الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة أهمية مشروع الكفالة الأسرية كخيار استراتيجي يضمن الحماية والرعاية للأطفال فاقدي السند، مشيراً إلى توافق الخطط المستقبلية مع الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الطفل وحفظ كرامته.