بتكلفة 584/ 3/356/025 وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية يدشن برنامج بشارات الكرامة لديوان الزكاة إقليم النيل الأزرق
الدمازين/ محمد عبدالله الشيخ
وسط جموع غفيرة من المواطنين وحضور رسمي عالي المستوي دشن الاستاذ معتصم احمد صالح وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية برقة مولانا احمد ابراهيم عبدالله الامين العام لديوان الزكاة والدكتور معاوية عبيد مديرعام الدعوة والاعلام والأستاذ عوض مدير المكتب التنفيذي ومدراء وحدات التامين الصحي ومفوضية الامان الاجتماعي والتاكافل وخفض الفقر التابعة للوزارة وثمن الوزير الدور الكبير لديوان الزكاة في دعم المتاثرين بالحرب موضحا انه شهد في الايام الماضية أكبر دعم قدمه الديوان للنازحي الفاشر بالولاية الشمالية الذين نكلت بهم المليشيا ومارست في حقهم ابشع الجرائم مضيفا ان الديوان يدعم طلاب العلم ويدعم الشرائح الفقيرة ولم يتوقف دعمه علي الدعم النمطي التلقيدي بل تأتي
المشروعات المقدمه في نفرة بشارات الكرامة خير شاهد علي سعي الديوان في تقديم مشروعات جادة وحقيقية لاخراج الناس من الفقر حتي يصبحوا منتجين وقال معتصم نحن في يوم من سائر ايام برنامج المائة يوم لحكومة الأمل في محور الأهتمام بالإنسان بطعامه وصحته وملبسه ومسكنه مؤكدا استمرار الدعم للمواطن عبر كل وحدات الوزارة خاصة أولئك الذين يزودون عن حياض الوطن وجدد الوزير شكره لديوان الزكاة باقليم النيل الأزرق مؤكدا ان ماعرض من دعم للحلاوي
والمشروعات ودعم المجهود الحربي يؤكد علي الدور الكبير للديوان في المجتمع يذكر ان زيارة السيد وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية والأمين العام لديوان والوفد المرافق استمرة لمدي يومين دشن خلالها نفرة بشارات الكرامة لديوان الزكاة ووضع حجر الأساس لمكتب الزكاة بمحافظة باو وزار عدد من المراكز والصيدليات والايام العلاجية للتأمين الصحي
من جانبه ابدي الفريق احمد العمدة بادي حاكم اقليم النيل الازرق ابدي ارتياحه وسعادته بزيارة وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية والأمين العام لديوان الزكاة موضحا انها تعكس الأهتمام بإنسان الإقليم وتفقد احواله موضحا ان انسان الإقليم مر بظروف قاسية بسبب الحرب مؤكدا علي الدور الكبير لديوان الزكاة حيث تذهب الزكاة لمستحقيها موضحا انه شهد نفرة العام الماضي بمشارع بترليونات الجنيهات شملت التراكترات والطواحين والمواتر وأكد الحاكم علي المستقبل المشرق لديوان الزكاة وارتفاع ايراداته لما يشهده الإقليم من توسع في الزراعة والتعدين موجها رسالة لاصحاب الأموال بأداء زكاتهم للديوان ومضي العمدة بالقول ان السودان يولاجهة مؤامرة كبري تنفزها المليشيا بمساعدة عدد من الدول لابادة الشعب والاستيلاء علي موارد البلاد ممن جاءوا من غرب أفريقيا ليس في الفاشر وحدها بل يستهدفون كل الشعب السوداني لذلك حركنا جيشنا للمناطق الأمامية في جبل موية لصد العدو ووقف تقدمه وثمن الحاكم جهود حكومة الأمل في اهتماهما بالمواطن واستقراره خاصة العائدين من اللجو وأوضح الحاكم ان مؤسسات الدولة والبنية التحتية تعرض لتدمير واسع وأضاف ان الإقليم سيدفع بعشرة الف مستنفر من الشباب لمعركة الكرامة وتحرير الفاشر ونظافة الإقليم من التمرد وقال الحاكم نحن مع السلام لكن من أراد السلام علية الإستعداد للحرب
ونهي الحاكم عن ظاهرة انتشار السلاح وكل الظواهر السالبة مؤكدا نهاية كل الظواهر السالبة وتعدد الجيوش بنهاية العام حتي ينعم الإقليم وكل البلاد بالاستقرار وينعم الأطفال بالتعليم وتمضي مسيرة التنمية موجها نداء لدافعي الزكاة بأداء زكاتهم للديوان مؤكدا انها تذهب الي مستحقيها وجاءت كلمة مولانا أحمد إبراهيم الأمين العام لديوان الزكاة حامل لواء برنامج المائة يوم ليوضح ان الديوان لم يكن مؤسسة منكفائة علي نفسها وليست بالمؤسسة الجامدة بل كانت تتفاعل مع المجتمع في كل ما يحتاجه وأكد مولانا احمد ان اموال الزكاة هي أموال اصحاب الحاجات نحن نتستلمها من اصحابها لنعطيها
لمستحقيها دون من ولا اذي إنما هي حقوق تعطي لاصحابها ومضي الأمين العام بالقول عند قيام الحرب التفت ديوان الزكاة الي القوات المسلحة في جانب الغذاء ومعالجة الجرحي والتفت الديوان للنازحين في استقبالهم وايوائهم ودعمهم حتي عودتهم الي ديارهم وثمن مولانا احمد دور ديوان الزكاة بالنيل الأزرق وما يقوم به من جهد في المجتمع
وفي صعيد متصل قدم الاستاذ نورالدين حقار أمين ديوان باقليم النيل الأزرق قدم شرحا لتفاصيل برنامج بشارات الكرامة للمائة يوم موضحا ان البرنامج بدأ منذ سبتمبر بإطلاق سراح الغارمين بسجن الرصيرص وتمليك مشروعات الانعام بمحافظة باو ويستانف اليوم بحضور مشرف للسيد وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية والأمين العام لديوان مؤكدا ان للحضور والاهتمام من قبل السيد الوزير بكل وحدات الوزارة والأمين العام لديوان الزكاة معاني ودلالات داعمة للزكاة بالاقليم وهي موسسة اجتماعية تضع الإنسان في أول اولوياتها
موضحا ان النفرة شملت محاور دعم المتاثرين بالكوارت والعودة للديار والمجهود الحربي بالتركيز علي الإيواء والماكل والمشرب وكفالة الأيتام والعجزة بتكلفة كلية بلغت 3/356/025/584 جنيه
هذا وقد اشاد المهندس إيهاب
ممثل اللجنة العليا للمقاومة الشعبية والاستنفار بوقفة ديوان الزكاة بالاقليم مع معركة الكرامة. كاكبر سند للقوات المسلحة والمقاومة الشعبية هذا علاوة علي دعمه لأسر الشهداء والجرحي والمصابين