أكدت دعم النشاط الإقتصادي….محافظ البنك المركزي تعلن قرب استئناف المقاصة الإلكترونية

بورتسودان : البلد نيوز
أجرت آمنة ميرغني حسن التوم، محافظ بنك السودان المركزي، زيارة رسمية إلى مدينة ود مدني بولاية الجزيرة اليوم الثلاثاء، في إطار جهود البنك لدعم التعافي الاقتصادي وإعادة تأهيل القطاع المصرفي في المناطق المحررة.
واستهلت المحافظ زيارتها بلقاء قائد الفرقة الأولى مشاة، الذي رحّب بها مؤكداً استقرار الأوضاع الأمنية بعد تحرير الولاية، ومثمناً تضحيات القوات المسلحة في معركة الكرامة. وقد عبّرت المحافظ عن تقديرها العميق لهذه التضحيات، وهنأت بتحرير الولاية.
وعقدت المحافظ اجتماعاً موسعاً مع والي ولاية الجزيرة بالإنابة وأعضاء حكومته واللجنة الأمنية ومحافظ مشروع الجزيرة، حيث ناقش الاجتماع التحديات الاقتصادية والفرص التنموية في الولاية. وأشاد الوالي بجهود فرع بنك السودان المركزي في مدني، مؤكداً تعافي الولاية واستعدادها للانطلاق في مشروعات زراعية وصناعية كبرى، داعياً إلى تذليل العقبات أمام التمويل التنموي.
من جانبها، أكدت المحافظ أن البنك المركزي يعمل على خطة إصلاح شاملة تشمل دعم المصارف عبر صناديق التمويل الإقليمية والدولية، واستقطاب مؤسسات التمويل الأصغر لفتح فروع في الولايات. وأعلنت عن استئناف عمل البنك من الخرطوم خلال شهر، وكشفت عن قرب إعادة تشغيل المقاصة الإلكترونية، مما سيسهم في تسريع المعاملات المصرفية وتعزيز الاستقرار المالي.
وأشار مدير فرع البنك بود مدني، مجدي البخيت،الي خطة استبدال العملة، ونوه إلى اعتماد نهج الاستبدال التدريجي في ولاية الجزيرة.
وفي جولة ميدانية، تفقدت المحافظ مبنى الفرع الجديد للبنك المركزي بود مدني، واطلعت على الأضرار التي لحقت به جراء استهدافه من قبل مليشيا الدعم السريع المتمردة. ووجهت بالشروع الفوري في أعمال التقييم الهندسي وإعادة التأهيل، مع التركيز على تحديث مركز البيانات والتحول إلى أنظمة التخزين السحابي.
واختتمت زيارتها بلقاء العاملين بفرع البنك، حيث استمعت إلى التحديات التي يواجهونها، وأشادت بصمودهم وجهودهم منذ اندلاع الحرب، مؤكدة التزام البنك بتحسين بيئة العمل ومعالجة القضايا المطروحة.