عبدالعظيم صالح يكتب.. بحر ابيض..خطوة بيضاء

واجبنا تسليط الضوء علي جهود تبذل لدعم صمود الدولة في مواجهة حرب الدعم السريع التي تستهدف تحطيم كيان الدولة السودانيه من مؤسسات ومقدرات وانسان ومع ذلك صمدت الدولة السودانيه في وجه التحديات ومشت (قدام) في سبيل هزيمة آثار الحرب وخير مثال ما رأيناه في ولاية النيل الابيض والتي عانت من ويلات الحرب وكانت هدفت مباشرا للميليشيا المدمرة ورغم كل ذلك رفعت الولايه يد للسلاح ويد للتعمير وفي فترة وجيزة خرجت من عنق الزجاجة وحققت وفق تقارير صادرة من وزارة المالية أداء مالي فوق المعدل المألوف خلال ثلاثة أرباع العام الحالي محققة قفزة هائلة في الإيرادات بنسبة أداء عالية وصفها الخبراء بالأقوي في تاريخ المالية الولائية وبهذا إستطاعت الولاية بايرادات محلية هزيمة آثار الحرب رغم التأثيرات السلبية علي محليات مثل أم رمته والقطينة كل هذا يؤشر لنجاح ملحوظ حققته وزيرة المالية والاقتصاد والقوي العاملة بالولاية فاطمه الحاج الطيب والتي وضعت بصمات وخطط وبرامج زادت من كفاءة التحصيل وقفزت بخدمات الصحة والتعليم والمياه والكهرباء ومولت مشاريع التنمية والبنية التحتية ودعمت الأسر الضعيفة والمتضررة والنازحة من مناطق الحرب لمدن وقري النيل الابيض..
وزارة المالية خطت خطوات واسعة والنقطة المهمة هنا إطلاق الوزيرة لبرنامج (إيصالي) والاعلان رسميا التزام الحكومة في جميع معاملاتها بتنفيذه أسوة بولايات أخري. وجرت خطوات كثيرة منها البرامج التدريبية للعاملين والانخراط في اجتماعات مكثفه مع جهات اتحادية ذات صلة بالبرنامج ومؤسسات الولايه التي يقع علي عاتقها التنفيذ كم تم الفراغ من جدول زمني يشمل كل المحليات والوزارات بالولاية وصولا لمبدأ الشفافية وتحقيقا لولاية المالية علي المال العام وخطوة في طريق طويل للقضاء علي الفساد وتفعيل الرقابة علي المال العام