ملتقي المصارف بالزكاة تلاقي حزم الحلول والحماية ومنصة انطلاقها

يقبل ديوان الزكاة علي إنجاز مهامة والقيام بمسؤلياته بجودة واجادة يجرح ويعدل يضيف ويحزف ينهل من كل معين مفيد وكل رأي صائب وكل فكرة يدفع بالعجلة يسعي الديوان لتطوير منظومة متكاملة في كل محيط عمله يتشارك العاملون في الأقسام والادرات المتخصصه ويلتقون عبر دورات وملتقيات تتلاقح فيها الأفكار في نزوع نحو الحداثة والابتكار والتطويرممسلكة بالأصل ومتطلعة لمواكبة العصر كل ذلك من أجل الحماية والزود عن المجتمع والتصدي لصدمات الفقر وارتادادته وتخفيف وقعها بما يحول دون التفكك يلتقي الآن في الجزيرة ارض الخير والمحنة وحسن المظنة منسوبي المصارف علي شاكلة ماحدث من لقاء لأهل الدعوة والاعلام بكسلا الوريفة اما لقاء ودمدني فياتي علي وقع دلالات الزمان وعبقرية المكان بعد ان تخلصت ودمدني من كل ما يثقلها ويمسك بتلابيبها من مخلفات المليشيا التي ما حلت بشي إلا جعلته كالرميم واثر بعد عين لكنها الجزيرة غير بعزيمة أهلها وقوة اواصرهم ووحدة صفهم واصطفافهم وتدافعهم وسبقهم نحو الخيرات عادت مدني بعد ان تنكبت طرق وعرة ومسالك شائكة في سبيل الوصول وضع المواطنين ايديهم وتشابكت في بعضها وهم يعلمون حال الحكومة الذي يغني عن سؤالها ويخيف من مآلها واكتوفوا منها بالتشريف أحيانا وبجهد المقل تارة وهي لم تبخل عليهم بوسع تملكه حتي استقر الحال علي الجادة وانطلقت الحزيرة تبتقي الإحسان يقود ديوان الزكاة الدفه ويتصدي لمهام جسام مما يوجب علية التجدد المستمر حتي لايتبدد ويتكلس ويتقلص وتاتي جهود ديوان الزكاة كحزم متازرة متمثلة في ملتقي المصارف الذي تجري فعلياته الآن تمسك بالأصل وتبحث عن رؤي وآليات توائم وتتناغم مع مطلوبات العصر ولعل مايحظي به ملتقي المصارف من حضور لخبرات الزكاة وابكارها البدريين يحقن المصارف بمصل وقائي من عيمق التجارب والشواهد العملية وهكذا يأتي ديوان الزكاة في مقدمة مؤسسات الدولة سعيا لبلوغ الإحسان عبر المسارات التي تلتقي جميعا في المصب الرئيس والغايات الكلية وهي حماية المجتمع وإشاعة التكافل والتراحم والأخذ بأيدي اصحاب الحاجات لتتخلص الانفس من الغل والاغلال ومحاربة القارونية واكتناز المال ودولته وحبس حقه المعلوم أذن وكما قلت واكرر فإن ما يجري من ديوان الزكاة من جهود واجتهادات في مسارات عدة عبر تدريب وتأهيل يبدأ من لجان الزكاة القاعدية ويمر عبر الملتقيات كملتقي الدعوة الإعلام في الشهر المنصرم وملتقي المصارف القائم آلان ودورات قيادات المستقبل سيكون للديوان المستقبل كما له الحاضر الآن كنموزج للحلول من صميم الإسلام وسعته برهانا ناصعا وتجربة يهديها السودان لكل الدول والمجتمعات بأن الإسلام هو الحل بما أودع الله في كتابه من أخبار من قبلنا من الأولين ومستقبل القادمين وما ينظم حياة الحاضرين هكذا هي زاوية النظر التي يمبغي ان يوطن عليها التخطيط الاستراتيجي للديوان ليسود وهو ممسك بالحلول ومنصة تنطلق منها المبادرات

هذا مالدي
والرأي لكم