الذكري الاولي لتحرير الفريجاب العبر والفوائد والدروس المستخلصة

علي وقع اجترار ذكريات أليمة وماسي التهجير وتبعاته التي دفعت بثمن باهظ من أرواح ّزُهِِّقت لاصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن وفرقة وتشتت بين اهل البيت الواحد وكثير من المآسي لاتحصي ولاتعد بجترها الناس الآن يستشعرون نعمة الأمن والاستقرار ونستطيع القول ان الفريجاب كانت ملهمة الحرب ومحظية ما ترتب علي ما بعدها من فوائد جنتها وحصدت ثمارها وحدة صف وتماسك وإعادة بناء بفضل نفر كريم شمخوا وعلوا فوق الذات والانا وكانت الفريجاب أولا تعلو وتسمو فوق همومهم الخاصة هرع شباب وشيوخ وحكاء الفريجاب عبر مجموعات التواصل الاجتماعي التي وظفوها خير توظيف حملوا هموم الضعفاء ورقيقي الحال وكانوا خير سند واقوي مدد في محنهم وإحنهم أثناء النزوح وصل عطاءهم عبر ((الفريجاب القلب النابض)) هذا الاسم علي المسمي بما ترتب علية من إعادة نبض الحياة واستعادة الخدمات في كل مناحيها وضرورياتها حتي ولجوا الآن الي الرفاه علي مستوي الاندية والدورات الرياضية نعم هكذا رتبوا اولوياتهم مستفيدون من اهل الخبرات والاكاديميين في عملية مجايلة وتواصل وتواثق بين الخبرات والتجارب وبين قدرات الشباب وطاقاتهم الخلاقة وافكارهم المواكبه حتي انتظم عملهم في شكل منظومة إدارية متكاملة بلوائحها ونظامها الاساسي ودستورها ودورات انعقادها وشكل اتخاذ القرار فيها منظومة تضاهي في دقة نظامها وضبط ايقاعها كثير من مؤسسات الدولة وتتفوق عليها وتبزها بما تملك من وسائل واليات وتقانات الإدارة الحديثة وحفظ المستندات من حواسيب وطوابع هذه الامكانات جعلت القرار سريع في المكتب التنفيذي لرابطة أبناء الفريجاب له سرعة في النفاذ وقوة الالزام وبالغ الأثر وقوة التأثير والسبق كما سبق أن عددت واحصيت من إنجازات خدمية تذكر لتشكر وتسجل في اضابي سجل تاريخ حرب الكرامة كشاهد عصر علي الامكانات والقدرات الكامنه في اهل الفريجاب تحولت بفضل الرجال المغارم الي مغانم والمحن الي منح وكانت الفجيعة نجيعة ليخلص اهل الفريجاب مع غيرهم من القري من محلية الحصاحيصا الآن الي الهم والأهم الاستراتيجي كيف يحمون ماتحقق من تحرير فكانت قرية ود البليلة ملهمة الشعب المقاومة ومشعلة شرارتها تحتضن في الأيام الفائته لاكبر وأهم اجتماع لتكوين فيلق المقاومة الشعبية بدات نواته بأكثر من ثلاثين كتيبة من مختلف المسميات والمناطق يحمل منفستو الحماية والزود عن حياض المحلية والوسط كانت الفريجاب حضورا شامخا في الحدث ورقما كبيرا في معادلته فكان الخبر الذي اسلج الصدور وبث الطمأنينه في النفوس واوقد روح المحاس واني أراه أمرا بالغ أجله بعد اوكل الأمر الي أهله فهنيا للوسط وللجزيرة والفريجاب فيصدارة كل حدث تحمل لواء السبق وزمام المبادرة شكرا لشباب عالي الطاقات رفيع الهمم وافي الزمم شكرا لهم ولم يستبقوا شيئا من العطاء يستعدون الآن علي قدم وساق لتتوج أعمالهم باحياء أعظم ذكري واغلي مناسبه ذكري شهداء حرب الكرامة ليكزن الشعار دثارا عبر دورة رياضية تنبعث منها رسائل بدلالات تطبيع والحياة والعبور الي رحاب الأعمار لتهدي الفريجاب نموزجا مكتمل وهي تخلد ذكري شهدائها وتحرض علي السير علي نهجهم وتجمع الناس علي اقتفاء اثرهم
وتُعبٍِّد دروبهم لتمضي الفريجاب تستمد القوة بوقود دمائمهم الغالية التي كان نتاجها هذا الاستقرار والإعمار فما اغلاها واجلها ذكري
هذا مالدي
والرأي لكم