*د/ مايكل .. الإسقاط النفسي لمرتادي الشواطي*
بورتسودان / مبارك حتة
أشار الطبيب العمومي والمدير الطبي لمستشفي الشرطة للطب النفسي دكتور مايكل صلحي غنامي كندس ان ارتياد الشواطي والبحار له أثر نفسي وجسدي في ذات الوقت علي صحة الإنسان العامة .
مبينا ان الأثر الأكبر و الارتياح النفسي يكون في البحر ويليه الشلالات او المياه المتحركة .
مضيفا ان مياه النيل لها تأثير بدرجة اقل لان المياه عكرة في غالب الأحيان.
وقال دكتور مايكل صلحي ان المياه الصافية لها أثر كبير علي راحة النظر وبالتالي يكون تأثيرها علي المخ باعتبار ان الحركة هي الدينمو المحرك للمخ وعليه يكون الفكر نظيف .
مؤكد بجانب ما ذكر يحفظزه الاستماع لصوت الامواج .
مواصلا : هذا فيما يخص عوالم عشاق البحار وفي المقابل هناك عشاق آخرون يميلون للصحراء او الجبال وأشياء اخري تجلب لهم الراحة النفسية .
د/ مايكل أوضح ان زيارة البحر تريح من الضغوط النفسية وضغوط العمل بالنظر إليه بتمعن دون الانشغال باي شيء آخر يزيح الهموم والتركمات الداخلية .
وابان ان زيارة البحر بشكل اسبوعي فيه تجديد
للروح باستمرار ويزيل التعب النفسي ولايعطي فرصة للتراكمات الداخلية بالتكوين .
وفي سؤال آخر اكد د/ مايكل صلحي غنامي كندس بقوله : مياه البحر بجانب ذلك لها دور علاجي فعال للأمراض الجلدية وفي بعض الحالات اوصي بعض مرضي جروح السكري بالذهاب للبحر ووضع ارجلهم أكرر في حالات معينة .
وبالنسبة للشخص السليم السباحة في البحر تنشط جميع عضلات الجسم وهذا من أصح الرياضات الموجودة علي وجه الأرض.
وأشار الي ان مياه البحر لاتغرق الإنسان نهائيا بالعكس تطفو به حتي لو لم يجيد السباحة عكس مياه النيل .