مدير مدرسة النصر مايرنو تشكو معاناة التعليم والنزوح
سنار:أميرة موسى
كشفت الأستاذة مريم محمد الشيخ مدير مدرسة النصر الابتدائية بنين بمنطقة مايرنو محلية سنار معاناة التعليم نتيجة اثار الطوارئ من كوارث وفيضانات ومشاكل قبلية امتد أثرها من احداث اقليم النيل الازرق ونزوح إعداد من مواطني الإقليم.
وأبانت مدير مدرسة النصر الابتدائية بنين بمايرنو أن المدرسة تم تأسيسها في العام 2018م وتعاني النقص الحاد في الإجلاس والمعلمين بمدرسة تضم حوالي (226) تلميذ وبها (16) وحدة إجلاس من أسرهم بالإضافة لقلة الكوادر من المعلمين وعددهم (8) معلمين فقط من ضمنهم وكيل المدرسة ومدير المدرسة ومعلمة واحدة وآخرين متعاونين من أبناء مايرنو مشيرة إلى أن عدد النازحين من التلاميذ الذين تم إيوائهم ليس حصريا على مدرسة النصر بل تم إستيعابهم بمختلف المدارس بمايرنو.
فيما أكد الأستاذ محمد عثمان أبوبكر مدير مدرسة سكينة الابتدائية المختلطة التي أسست قبل (5) سنوات بجهد أبناء مايرنو أكد أن عدد التلاميذ حوالي (281) منهم (81) نازح من مدينة الدمازين بولاية النيل الازرق وتبلغ مساحة المدرسة حوالي (1000) متر مربع .
وقال عثمان أن مشكلة الإجلاس والحمامات هي أبرز المشكلات والتحديات التي تجابه التعليم في ظل ظروف الطوارئ ويجب أن يتم وضعها في قمة الاولويات مع ملاحظة أن المدرسة مختلطة معربا عن إمتنانه لمحلية سنار لما قدمته من توفير الكتاب المدرسي لإسناد التعليم بمايرنو.
الأستاذ مرتضى محمد الحسن اردف بالقول أن التعليم هو وسيلة التنمية والتطوير والنهضة الوطنية مثمنا دور لجنة إدارة التعليم وتطوير مايرنو لأدوارهم المتعاظمة لخدمة وطنهم في ظل تلك الظروف والمآسي التي تعرض لها هؤلاء النازحين من منطقة الدمازين جراء الكوارث الناجمة من المشكلات القبلية التي أدت إلى إراقة دماء عدد من الأسر وأبدى تقديره لكل المناطق بولاية سنار لما قامت به من مجهودات كإقامة المعسكرات لإستضافة النازحين من قراهم وإستيعاب ابنائهم بالمدارس مما يؤدي إلى إرثاء دعائم الأخوة .
وناشدت إدارات مدارس سكينة والنصر الجهات ذات الصلة والمنظمات المحلية والإقليمية والجهد الشعبي والأجهزة الإعلامية بإسناد التعليم في ولاية سنار لتذليل العقبات وتطوير التعليمية بالمنطقة.