كلية الطب بجامعة الرباط  تسير قافلة طبية لمنطقة شرق الجزيرة

الخرطوم:البلد نيوز

في إطار برامج الإقامة الريفية.. سيرت كلية الطب بجامعة الرباط الوطني صباح اليوم قافلة طبية لطلاب الدفعة (١٧) لمنطقة شرق الجزيرة في إطار برامج الإقامة الريفية، وقد تم تخصيص البرنامج لمكافحة البلهارسيا، وكان في وداع القافلة السيد مدير الجامعة الفريق أول شرطة (حقوقي) د.العادل عاجب يعقوب، ونائبه اللواء شرطة (حقوقي) م د.عامر عبد الرحمن عثمان، واللواء شرطة (حقوقي) م د.عبد الوهاب حامد سليمان مدير إدارة الجودة الشاملة، بحضور البروفيسور المنتصر طه عميد كلية الطب، ومساعدي العميد للشؤون الأكاديمية والإدارية، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين بالكلية، قال البروفيسور المنتصر طه عميد كلية الطب إن الغرض من الإقامة الريفية هذه المرة هو تقديم خدمة متكاملة لمواطني شرق الجزيرة في إطار مكافحة البلهارسيا،

وأضاف قائلا إن كورس الإقامة الريفية معني بتنمية روح الفريق ورؤية النظام الصحي الريفي للولايات، وقال إن البرنامج يبدأ اليوم الأحد ٢٦ فيراير ويستمر حتى الخامس من مارس القادم، مضيفا بأن المناطق التي ستؤدي فيها القافلة عملها تشمل أم شانق بإشراف د.عبد الفتاح نور، ود.تنزيل قاسم، والشرفة بركات ويشرف عليها د.أحمد هاني، ود.زينب إلياس، ومنطقة الشرفة البحر ويشرف عليها د.مصعب مرسي، ود.عائشة أحمد، ومنطقة دلوت البحر ويشرف عليها د.محمد يوسف، ود.براءة محمد، واستطرد بأن الأنشطة التي ستؤدى تتمثل في: التثقيف الصحي، بجانب يوم صحي، وتشخيص عام للمجتمع، على أن يتم تقسيم التيم بين المستشفى الريفي والمراكز الصحية، وأضاف بأن على فريق العمل إعداد تقرير متكامل عن الرحلة، علاوة على إقامة سمنار عن الزيارة، وأشار السيد عميد الكلية في حديثه الذي سبق تحرك القافلة إلى الجهود التي سبقت هذه القافلة حتى وصلت هذه الدفعة إلى هذه المرحلة، وقال إن النتيجة النهائية سيتم الإعلان عنها بعد أسبوعين من الآن. السيد نائب مدير الجامعة اللواء شرطة (حقوقي) م د.عامر عبد الرحمن أوصى الطلاب بأن يكونوا خير سفراء للجامعة أينما توجهوا، وشدد على ضرورة التحلي بالأخلاق الفاضلة وحمل رسالة الجامعة والإلتزام بالزي الجامعي باعتباره شعار الجامعة، خاصة في الرحلات الخارجية. السيد مدير جامعة الرباط الوطني الفريق أول شرطة (حقوقي) د.العادل عاجب يعقوب حيا إدارة كلية الطب على الجهود الكبيرت التي ظلت تبذلها لأجل تقديم أفضل الكوادر لخدمة المجتمع، وأضاف بأن خريج الطب يعد غدوة بسمعته الطيبة وسيرته الحسنة، مشيرا إلى الأدوار الجليلة التي يقوم بها الأطباء تجاه المجتمع، واستطرد قائلا بالرغم من الكلفة العالية لتسيير القوافل الصحية والعلاجية إلا أنها تعتبر خدمة إنسانية لا تقدر بثمن، وأوصى سيادته الطلاب بحمل رسالة الجامعة والتحلي بأخلاقها،

ووجه بضرورة رفع وعي وثقافة مواطني المناطق التي سيتوجهون إليها، ولفت إلى ضرورة مقابلتهم للمكون الإداري والأهلي رجالا ونساء باعتبارهم مفاتيح المجتمع ليعرفوا من أنتم، منبها إلى أنهم من يفتحون المساحة ويمهدون التواصل مع المجتمع، وتطرق سيادته للتناغم الكبير الذي صاحب عملية اعتماد كلية الطب، من واقع الملحمة المصاحبة لعملية الاعتماد، داعيا لأن تكون هذه الملحمة مستمرة، وقال إنهم بصدد جعل الجامعة واجهة مشرقة، وقال إنهم سبذلون كل ما بوسعهم لتهيئة الظروف الملائمة للطلاب، مشيرا إلى أن النجيلة قبالة المجمع الغربي يمكن استغلالها لإبراز وجه الجامعة المشرق.