*المطرب حباب والموصلي تجربة جديد*

الخرطوم / مبارك حتة
أثراء  لتجربة المكتبة السودانية بالأعمال الموسيقية الرصينة ولمزيد من تقديم أشكال الغناء التي تنقلنا الي فضاء العالم الخارجي لواحدة من اللغات التي يفهمها الاخرين دون ترجمة .
هي الموسيقي بأدواتها التي تحفز الوجدان وتلهب المشاعر وتدقيق الدواخل لتسمو بالروح واجعلها  ترسم صورة المكان .
بهذه الكيفية كان لقاء موسيقي  جديد جمع ما بين المطرب الشاب قاسم حباب المقيم باستراليا والموسيقار بروفسيور يوسف الموصلي حيث قام الموسيقار الموصلي بعمل تأليف موسيقي لعملين من كلمات وألحان الموسيقي الشاب نزار فتحي وهي  اغنية (يامعلم )  و (بعد الفراق) .
وبعد الفراغ من التأليف الموسيقي من الأعمال الغنائية  لحباب أشاد الموصلي بتجربة حباب وطموحه في المضي قدم علي رهان العمل الموسيقي معول عليه في نقل الغناء السوداني من المحلية الي إطار العالمية خصوص وان المطرب الشاب قاسم حباب السوداني مقيم هو وأسرته باستراليا ويحمل جنسيتها .
الشاهد ان المطرب حباب كان له تجربة تواصل بالسودان اسيرية عبر الشبكة العنكبوتية مع الموسيقي الشاب نزار فتحي الذي يقرض الشعر ويلحن ويغني في ذات الوقت مما اختصر الطريق بينهم في المجال الموسيقي فكان التعاون المشترك بينهما عبر اكبر عدد من الأعمال الخاصة التي فاقت سبع وعشرون عمل غنائي كلمات وألحان نزار وأداء المطرب قاسم حباب .

وأظهر حباب عند قدومه للسودان جدية في مشوار  الانطلاق  من بلده الام ولكي يتعرف عليه الجمهور السوداني باعماله الخاصة .
وأشار حباب الي انه لايعرف الكثير عن الغناء السوداني ولم يسبق له ان قلد احد المطربين وأثر علي نفسه ان يقدم الغناء الرصين باعمال خاصة له .
يذكر ان توقيع الاتفاق الذي نجح بين حباب وبروفسيور يوسف الموصلي كان بحضور عدد من نجوم الفن والموسقيين بقيادة المطرب وليد زاكي الدين والموسيقى النعيم الطاهر والفنان المتكامل نزار فتحي .