إضراب المعلمين ثورة القلم

سنار:سارة الصادق

في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد وتدهور الاقتصاد وارتفاع أسعار السلع والخدمات الضرورية مقارنة بالمرتبة لجميع العاملين العاملين بالخدمة المدنية التي لاتكفي لثلاثة أيام عليه أعلنت لجنة المعلمين منذ يناير الماضي سلسلة متقطعة من الإضرابات عن العمل مطالبة بتحسين بيئة التعليم وزيادة الاجور مما أثر سلبا علي العملية التعليمية واصيب أولياء الأمور بخيبه امل مما حدث لواقع التعليم في السودان.

وفي آخر بيان علقت اللجنة الإضراب لمدة أسبوعين منذ الأحد (26) فبراير الجاري وحول هذا الواقع بولاية سنار أبدى ولي امر الطالب محمد تخوفه من المشاكل التي قد يقع فيها التلاميذ والطلاب أثناء فترة الإضرابات والحالة النفسية لهم بعدم إستمرار الدراسة في المدارس الحكومية واستقرارها في المدارس الخاصة ولجأ بعض الطلاب لسوق العمل الذي يعتبر مرحلة خطرة للطالب.

وفي ذات السياق اشارت الأستاذة آمنه عبدالعزيز الي ما تعيشه شريحة المعلمين من ظلم وتهميش من ضعف المرتب الذي لا يغطي تكلفة اساسيات المأكل والمشرب في ظل زيادة الأسعار في السودان مقارنة بدول اخري مرتب المعلم اكبر مرتب لانه هو سبب نهضة الأمة وتطورها وقالت لذلك لابد من الإضراب لحل المشكلة مرة بانه يؤثر على سير العملية التعليمية وذلك لضياع ايام في الدراسة وناشدت بمد العام الدراسي حتي تتم تغطية المقررات وان اللجنة متمسكة بمطالب زيادة رواتب المعلمين وزيادة الإنفاق على التعليم بنسبة (20%)من موازنة الدولة.

فيما استعرض معلم بمرحله الاساس محلية سنار فضل حجب اسمه استعرض جهود لجنة المعلمين في تحسين اجور المعلم الذي ينعكس علي العملية التعليمية واستقرار العام الدراسي الذي اضحى مهدداََ بالخطر.

وبدوره قال مدير المرحلة المتوسطة بمحليه سنار الأستاذ حافظ الضو انه منذ الاحد استقر العام الدراسي في كل المراحل الدراسية مشيرا لأهمية التعليم الذي هو سبب ارتقاء الأمم.

فيما رأى خبراء تربويون مختصون ان التعليم خط أحمر لذلك لابد من اهتمام الدولة بالتعليم وحل كافة المعوقات التى تعوق مسيرته بما فيها زيادة الأجور وتهيئة البيئة
فهل سوف تفي وزارة المالية بالاستحقاقات و الاجور للمعلمين بالولايات؟
و هل سيستقر العام الدراسى؟ وماذا عن زيادة الأجور العامة والراتب الأساسي المعلن عنها والتي ينتظرها جميع العاملين بالدولة لمواجهة غلاء المعيشة.