تطمينات من خشم القربة بعدم قدرة المليشيا المتمردة النيل من كسلا

بعث قائد الفرقة 11 مشاه خشم القربة بولاية كسلا اللواء ركن حسن ابوزيد حسن برسائل تطمينية للشعب السوداني وقطع بعدم استطاعة المليشيا المتمردة النيل من ولاية كسلا والولايات المجاورة لها. وأكد ابوزيد خلال التنوير الذي قدمه لعضو مجلس السيادة الانتقالي صلاح الدين ادم تور ضمن خلال زيارته الي رئاسة الفرقة 11 مشاه برفقة والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش لصادق محمد الازرق بان قيادة الفرقة 11 مشاه ومن خلال انفتاحها وانتشارها في كافة جبهات القتال

في الخطوط الامامية مع القوات المسلحة خاصة محور المنطقة الشرقية الفاو علي اتم الجاهزية للتصدي للعدو واستعدادها لاي نشاط هدام يهدد المنطقة. وقال ان عضو المجلس السيادي وقف علي مجمل الاوضاع الامنية علي مستوي المنطقة اضافة الي الجهود المبذولة من القوات ال مسلحة والاجهزة الامنية الاخري والمقاومة الشعبية وكيفية التنسيق والتكامل والتعاون الذي تمت بلورته وظهر جليا في ان ولاية كسلا تعتبر من الولايات الامنة والمستقرة التي لجاء اليها المواطنون المتاثرون بالحرب من الولايات الاخري

بفضل انفتاح القوات المسلحة وانتشارها وتصديها لاي نشاطات متوقعة جعل كل الانفس تهوي للولاية المعطاة. واضاف ابوزيد ان عضو المجلس السيادي وقف ايضا علي المعضلات التي تقف امام القوات المسلحة والاجهزة الاخري ووعد بالوقوف مع قيادة الفرقة ويكون داعما لها من خلال المركز.
وكان ابوزيد قد استعرض خلال التنوير الجهود التي تقوم بها قيادة الفرقة في الاعمال المختلفة من ناحية مساعدة السلطات التنفيذية في امر الخدمات من حيث تامين الغذاء والطرق والكهرباء والسيطرة علي السلع التي تجعل الولاية امنة. وتطرق ايضا الي التعاون القائم بين قيادة الفرقة والولاية الشمالية والاشتراك معها والتنسيق لتامين حدود الولاية والوطن بصورة عامة.

يذكر أن زيارة عضو مجلس السيادة صلاح الدين ادم تور الي محلية ريفي خشم القربة وزيارة رئاسة الفرقة 11 مشاه جاءت ضمن برنامج زياراته لمختلف المؤسسات العسكرية بالولاية. وكان في استقباله بمدخل مدينة خشم القربة قادة المنطقة العسكرية الشرقية والفرقة 11 مشاه الي جانب المدير التنفيذي لمحلية ريفي خشم القربة واعضاء اللجنة الامنية والقيادات التنفيذية والمجتمعية ومنسوبي الحركة بخشم القربة.