ماجدة عبدالله يوسف تكتب ..نذالة السياسي

عندما تصبح العمالة للاجنبي شطاره ,والسرقة رجولة ونذالة السياسين تصرفات طبيعية وقتها فقط
تفقد الحياة كل مقوماتها ولذيذ عيشها و ما قيمة الإنسان فيها عندما ضاع الشرف وفقدت المبادئ وماتت الفضيلة، عندما أصبح القتل شجاعة، والرشوة مباحة، والكذب طريقة للحياةهكذا هو حال من نصبوا أنفسهم حماة للديمقراطية والحريات ولكنهم في نظري غريبي الاطوار ما زالوا بشرا بالطبعلكن بوجوه تختلف عن وجوهنا وأصوات مبهمة عن اصواتنا وافكار واتجاهات متباينة عن مبادئنا فهل حان الوقت لفصلهم عنا بل ربما فصلهم عن البشر أيضا
في معركة الفصل بين الحق والباطل وجدناهم مثل الوحوش لايختلفوا عن الحيوانات بشيء لايشبهوننا ولا نشبههم فقد كانت السرقة عندهم غنيمة والقتل فضيلة والظلم عدالة اختلافهم عنا هو منبع التغريب وقلة المعرفة هي مصدر التطريد فقد وصل بهم الحال الي تغريب الاهل والأصدقاء والاقرباء الي ان وصل لمرحلة من شدة الأنانية ان يستغل الآخرين من اجل نفسة عندهم قد رفعت الغيرة وانتهي دور الوطن والوطنية
فالوطنية لاتنمو وتزدهر لتثمر امنا واستقرار ورخاء الا اذا تنفست نسائم الحرية وكانت عامرة بالشرفاء والاحرار لكن هيهات لهم ذلك لأنهم سماسرة يبحثون عن مصالحهم واخر ما فكرو فيه انت ياوطني المكسور فهل عرفوا وعلموا ان العزة ليك أيها الوطن
فالشرفاء من أبناءك ماضون في تحقيق الانتصارات ولا نصر نعتز به اكثر من السيادة والاستقلالية نصر يحتفل به كل وطني غيور
فالطمانينا التي نعيشها بفضل الله عز وجل ثم بفضل قواتنا المسلحة والقيادة الرشيدة التي الت علي نفسها ان تقدم لاعبها كل أسباب الامن والاستقرار وتصدية لعدو وحصار ظالم أراد اصحابه ان ينتزعو الطمانينا ويسرقوا فرحنا لكن ارادة الله كانت الاقوي والتفاف الشعب خلف قواته المسلحة اغلقت أبواب الشر. التي. أرادوا فتحها لانتزاع السيادة والحياة الكريمة فاختلط دخان البارود بدماء الشهداء الطاهرة في معارك وطنية وملاحم ردت الرياح المسمومة وشتت الغيوم السوداء وحق لنا أن نفخر بابنائه الشرفاء