أخبار عاجلةالاجتماعيمقالات

الشمالية…أرض “الاساود” و “الأسود”…!!

 

لن تجدوها غير لظى وحمم ينالكم من كل صوب .. ستهتز أرضها الطاهرة تحت أقدامكم وتبتلعكم أن حدثتكم أنفسكم الإقتراب منها عدوانا وظلما…

إنها الشمالية.. بوابة السودان التي يلج اليه عبرها كل خير ويخرج منها كل شر مستطير.. بالله كيف تحدثكم أنفسكم بالاقتراب منها؟ دعكم من التهديد باجتياحها؟!

أيها الأوغاد يامن تدثرتم بكل أردية الوضاعة والإرتزاق والدياثة والجبن والعار فلم يتبق لكم موضعا في أجسادكم إلا وبه وصمة عار تحدث كل الأجيال عن “شيطان” يمشي على قدمين إسمه “جنجويد” !!

أيها “الأوباش” ضاقت عليكم أرض السودان بما رحبت بعدما أذاقتكم أسوده مر العذاب وسوء المنقلب في التخطيط وطفقتم تبحثون في فيافيه عن مقابر لكم… وهاهي أقدامكم وقبلها اقداركم تقودكم إلى صحراء الشمالية لتكتب لكم نهايات غير سعيدة..

إنها مسألة وقت وستواري رمالها اجسادكم غير الطاهرة… فلن تنجوا منها ابدا.. ولن تخرجوا منها أحياء … فهي المقبرة الكبيرة التي أعدت لكم… وهو الشرك الذي نصب لكم وأنتم في غيكم تسدرون..

مواطن الشمالية أقسم أن يكتب نهايات هذا الكابوس “الجنجويدي” وإراحة السودان من شره بيديه وببندقيته.. فكان الإصطفاف المبكر والإنتظام المبكر في صفوف المقاومة الشعبية بالولاية وهاهي الكتائب التي تجاوز عددها 23 كتيبة تصطف وترفع تمام جاهزيتها وأكملت العدة وخرجت لكم وقامت بحفر مقابركم في صحراء الشمال وتنتظر مقدمكم المشؤوم لتسومكم سوء العذاب والخاتمة.

لكن تذكروا أيها الأنجاس أن أرض الشمال ومثلما لفظتكم بقاع السودان الطاهرة ستلفظ صحراؤها اجسادكم النتنة لأنها ما اعتدات غير احتضان الأجساد الطاهرة لذا هي لن تحتمل كل هذه “النجاسة”..

لذا ستموتون شر ميتة ولن تجدوا قبرا يضم رفاتكم.. لان كل الشمال هنا يرفضكم .. حتى أرضه ستفعل ذلك بعد هلاككم… لأنها أرض اجداد كانوا للعزة عنوان وفي الوغى فرسان… سادوا الدنيا علما وفكرا وفراسة وحكمة.

أيها الأحفاد الكرام.. هاهو التاريخ يعيد نفسه… ان كانوا هم كما يزعمون “اشاوس” فنحن والله كما وصفنا مجاهدي الفتح الإسلامي الاول لبلاد النوبة بقيادة بن أبي السرح “أساود” و”اسود” و”سادة” و”رماة حدق” وكان الصبي منا يسأل عدوه عن موضع السهم الذي سيخرج اليه منه فيصيب السهم موضع العدو الذي أشار اليه وان كان مازحا… فقد رصد المؤرخون أكثر من 150 عينا فقأت من قبل هؤلاء الرماة في معركة واحدة قبل التوقيع عن اتفاقية البقط.

كونوا في الموعد واسرجوا خيولكم و “دقوا” وانبلوا سهامكم فالعدو يقترب ولاننا لنا عهد وميثاق بالأجداد لذا سنفعل مثلما ما فعلوا بكل من حدثته نفسه تجنيا على اراضينا… بيد أنه لا اتفاقية بقط أخرى… فالعدو هنا يختلف ولا يحمل إلينا خيرا هذه المرة بل يأتي إلينا وهو يتأبط شرا… لذا وجب إكرامه باضعاف بما يحمله.

البلد نيوز

البلد نيوز صحيفة إلكترونية تهتم بالشأن المحلي والعربي والعالمي معًا، مستندة على المصداقية ونقل الصورة كما هي للأحداث، وتمنح البلد نيوز للمبدعين والكتَّاب ساحة للإبداع وطرح الأفكار، وتسعى إلى دعم كل ما هو جديد ومفيد في شتى المجالات.
زر الذهاب إلى الأعلى