أخبار عاجلةالاجتماعيمقالات

قنصل السودان بجدة حضور ازال التشويه والبثور

 

عرف عن الشعب السوداني استخدام اصطلاحي لعبارات للتدليل علي نوع من رقي السلوك والمظهر وفن التعامل فيطلقون كلمة دبلوماسي خارج نطاق الممارسة الوظيفية استدلالا علي رقي المظهر واناقة المخبر و بذات الاستعمال الاصطلاحي تأتي عبارة (اخلاق رياضية) عندما كانت الرياضة اخلاق وقيم تحتذي هذه القيم الدبلوماسية جسدها الدكتور كمال علي القنصل العام لجمهورية السودان بمواقف وطنية شاهقة عبرت عن أصول العمل الدبلوماسي وتمثيل البلاد بما يشرف كل مواطنكما جسدت بعثة الحج مقولة (اخلاق رياضية) وصبقتها بصبقة اخلاق إسلامية عظمت شان الشعيرة ، ظل السيد القنصل حاضرا ومتابعا باهتمام بعثة الحج في مواقع سكنها ولعب السيد القنصل دور محوري أجلي الحقيقة ودحض الافتراءت المغرضة بتقصي واستقصاء الحقائق ميدانيا وكان نعم رجل الدولة المهموم بقاضيا مواطنيه والوجه المشرق لوجود بلاده في المملكة كانت تصريحاته وافاداته ذات قيمة عالية ومصداقية لايتثرب إليها شك لم يكن يكتفي بالجلوس والاستماع لاعضاء البعثة بل تعامل مباشرة مع أصحاب المصلحة الحجاج وقف علي خدمات السكن والغذاء والعيادات والترحيل فجاءت تصريحاته لوسائل الإعلام يقينيه قاطعة اسهمت في وضع حد للحملة الهوجاء وانصفت رئيس شؤن بعثة الحج وفريق العمل معه تعامل الدكتور كمال مع البعثة الاعلامية باحترام وتقدير عالي لم يتبرم من الملاحقات المستمرة للافادات والتصريحات كانت افاداته سببا لاستشعار ضمير الكثير من الحجاج الذين صدحوا بالحق ليكتمل المشهد وتتطابق الأقوال حتي انجلت وافصحت عن موسم حج استثنائي ما كان للناس ان يطلعوا علي حقائقه لولا تلك الحملة التي شنت علية فكانت كما يقولون رب ضارة نافعة فانطبق علي الموسم القول (الضد يظهر حسنه الضد) هكذا كانت احترافية الاستاذ سامي الرشيد رئيس شؤن بعثة الحج الذي أدار الأمر بخبرة وتمهل وتمرحل حتي كسب الجولة بالضربة القاضية بتنسيق محكم بين مؤسسات الدولة ممثلة في القنصلية العامة بجدة وقيمة حضورها في المصداقية وصك تبرئة لمؤسسة يخشي علي جسمها الحساس من البثور والتشوهات لما تضطلع به من دور شعائري وهذا زكاة يحسب للأستاذ سامي إذ زاوج بين كل الشهود الرسمية ممثلة في القنصل والشعبية ممثله في الحجاج كاصحاب مصلحة معنيين بالأمر والاعلامية كجهة رقابية تقف في مسافة متساوية بين كل الأطراف هكذا انضج سامي الطبيخ بسبكة عالية من المصداقية تطابقت فيها الشهادات لتاتي رسائله واشاراته التي عنا بها احد منسوبي اداراته من الولايات أثناء إدارته للاجتماع الختامي ان العمل بنصف ضمير يضع صاحبه في خانة الشبهات فمن يعمل علي إعاقة الإصلاح بالنقد دون التحرك لخلق قيمة هو عند سامي انسان عاجز ضحية انكسارات يشك في جدوي الفعل الاصلاحي ويتجاهله نتيجة عجزه المكتسب هذا النوع من العاملين في محيط المؤسسة يري ان أي جهد للنهضة مضيعة للوقت فيعمل علي الإعاقة هكذا لمست من رسالة رئيس المجلس لشخص بعينه بأن لامكان لرجل نصف انتماء ونصف ولاء لذي يتضح أن سامي ممسك بخيوط المجلس بعين وعقل مفتوحين يعمل علي خلق كادر عالي الثقة قوي التماسك شديد الولاء قادر علي القيام بوحباته قبل أن يطالب بحقوقه لذي فقد اثمر الجهد سريعا باستشعار المسؤلية وتحريك الهمم فكانت النتائج مبهرة في موسم استثنائي رغم ماواجهه من سيول النقد ومحاولات الاحباط لتاتي دعوة السيد القنصل لتكريم البعثة الاعلامية واستضافتها في أجواء سودانية عالية الحبور والحضور اعترافا بالنجاح وعرفانا وقلادة شرف في عنق كل من بذل جهد من هذه البعثة المتناغمة والمتآذرة فلك التحية سعادة القنصل وانت تحسن القيادة والريادة والتمثيل المشرف للبلد في هذا الظرف الاستثنائي عذرا سعادة القنصل حالت الظروف دون حضوري
فغبت عن شرف الحضور في لقائكم بالجسد لكن وصلنا.
بكم وصال الروح والثقة والأمل الوطني العريض

((قلوب العاشقين لها عيون
تري ما لا يراه الناظرين
واجنحة تطير بغير خفق
الي ملكوت رب العالمين ))””

هذا مالدي
والرأي لكم

البلد نيوز

البلد نيوز صحيفة إلكترونية تهتم بالشأن المحلي والعربي والعالمي معًا، مستندة على المصداقية ونقل الصورة كما هي للأحداث، وتمنح البلد نيوز للمبدعين والكتَّاب ساحة للإبداع وطرح الأفكار، وتسعى إلى دعم كل ما هو جديد ومفيد في شتى المجالات.
زر الذهاب إلى الأعلى